“كورونا” هي عائلة كبيرة من الفيروسات حيوانية المصدر (أي أنها انتقلت من بعض الحيوانات إلى البشر) التي تسبب اعتلالات صحية تتنوع بين الزكام وأمراض أكثر خطورة، ويمثل فيروس كورونا كوفيد 19 المستجد فرداً من عائلة “كورونا” لم يسبق أن عرفه البشر!

هل القطط معرضة للإصابة بالفيروس؟

عدد من الدراسات العلمية خلصت أن القطط معرضة للإصابة بفيروس كورونا المستجد، إذا تم تعريضها لـ”جرعة كبيرة من الفيروس” عبر أنفها في بيئة تجريبية (مختبر)، لكن احتمالية إصابتها من مخالطة المصابين بالفيروس تبقى ضئيلة جداً..

في حال أصيبت قطة هل يمكن أن تتقل الفيروس بين البشر؟

لحد الآن، لا توجد حالة تم تسجيلها تلقت الفيروس من القطط، بينما يمكن للبشر نقل الفيروس إلى القطط!

ففي أوائل شهر مارس امرأة بلجيكية مصابة بالفيروس نقلت المرض لقطتها. وفي حديقة للحيوانات بالولايات المتحدة الأمريكية، أصيب 7 نمور بفيروس كورونا المستجد، بعد تعرضهم حارس الحديقة الذي أكدت إصابته بالفيروس لاحقاً.

لكن يمكن للفيروس الانتقال من قطط إلى قطط أخرى بسهولة، وعليه وجب عزل القطط المصابة عن السليمة.

ما هي أعراض فيروس كورونا على القطط؟

يمكن للأعراض التالية أن تظهر على القطط التي أصيبت بفيروس كورونا المستجد: إسهال، انتفاخ البطن، صعوبة في التنفس، الخمول، فقدان الوزن، قلة الشهية، اصفرار الجلد و / أو العينين، زيادة العطش، زيادة التبول، التقيؤ.

ماذا عن العلاج؟

بإمكان القطط التخلص من الفيروس بشكل طبيعي بفضل نظامها المناعي، ويمكن للنظام الغذائي الصحي، ومضاد القيء أن يكون مفيداً للقطط لتحفيز الدفاعات والتي ستساعدها على التخلص من المرض بسرعة.

على الرغم من أنه من غير المحتمل أن تنقل الفيروس لقطتك، إلا أن الخبراء ينصحون بتنفيذ تدابير النظافة الأساسية مثل غسل اليدين قبل وبعد التعامل مع قطتك أو إطعامها، بالإضافة إلى تجنب التقبيل أو مشاركة الطعام معها.

المصادر:
– وسائل الإعلام: سي إن إن، سكاي نيوز
– موقع منظمة الصحة العالمية